Friday, June 27, 2008

اشياء بلا معنى

تضيق بى الدنيابطولها وعرضها... احيانا اقول احيانا اتصور انى اجد لديك مكان

فى وطنك...فىارضك...فى قلبك...اوحتى فى عينيك...لكنى حين انظر اليك والى

واقع الزمان والمكان.....لا اجدك بل لا اجد مكانا لى فى وطنك او ارضك او بيتك او

قلبك اوعينيك... احدث نفسىاحيانا واحادثك معها...اسالها واسالك معها



ماذا اساوى بالنسبة لك؟ ماقيمتى لديك؟



من كتاب احاسيس امرءاة للكاتبة سوسن الجيار

Sunday, June 15, 2008

اختفاء

اعلم انى اختفيت لفترة ليست بالقصيرة لكن المشكلة عندما لا نحب الحياة احيانا لا نجد ما نكتب عنه
نصحتنى صديقة عزيزة على النفس الا اجعل سعادتى بيد رجل فما بالكم لو كان الشقاء هو كل ما تعطيه
يداه لا اعلم هل من الحكمة كتابة التجارب الشخصية على الملأ ام لا لكن دائما وابدا تجارب الانسان هى
خبراته التى ينقلها للاخرين هناك اشخاص يحبون دائما ان تصبح خيوط من حولهم فى ايديهم طول الوقت
يتحكمون بمصائرهم لا يعطونهم فرصة للتعبير عما فى نفوسهم واذا عبروا اخذت عليهم حتى خواطرهم
حتى باتوا يفضلون الصمت لتظل حياتهم سلسلة طويلة من الاحباطات النفسية بسبب شركائهم فى الحياة
حتى لو اوجدوا ما يشغلهم عن كابة الحياة وصنعوا سعادتهم بانفسهم ولم ينتظروا ان يهب احد لهم هذه السعادة
يجدوا ما ينغص عليهم سعادتهم ويترصدها ليفسدها عندما نصبح متسلطين الى اقصى درجات التسلط وتصبح
الانا لدينا عالية نجد كل الاشياء الطيبة تنزوى خوفا وهربا من طغى مشاعر النرجسية التى تسود جو الحياة
لماذا يعطى الله اشخاص قدرة على التسامح بينما ينزعها من شريكه اللهم لا اعتراض لكن النفس احيانا تمل الحرث
فى البحر ولا تجد طائل منه مهما طالت الحياة قال صديق لى ابحثى عن السعادة فهى منثورة بداخلنا وحولنا وكلما بحثت عنها
ووجدتها وثابرت عليها حتى تينع ياتى من يدوسها وينهيها بلا رحمة وكأن سعادته فى شقائى او لعلنى حساسة فى زمن ماتت
فيه المشاعر والاحاسيس كلما جربت التجاهل اجد نفسى اعود الى سابق عهدى واهتم واتفنن فى ارضاء من حولى
لكن من الواضح انه ليس هناك حد للرضا فكلما سمحت وطابت نفسك بالعطاء كلما طمعت نفوسهم بالمزيد
وجدت شيئا عجيبا فى هذه الحياة عندما تعطى لا تاخذ الا رضا نفسك بما طابت ولا تجد لعطاؤك صدى عند الناس
وكلما اخذت بلا عطاء وجدت الناس يتفانون اكثر لارضاؤك التجرد من المشاعر هو افضل حل لعيش هذه الحياة