ظل الحلم ينمو سريعا... ربما اسرع من انهيار الصمت بداخلها واصبحت ماساتها تحتل مسافة ما بين الحلم
والانهيار او بين ما تريده وتتمناه وبين ما تعيشه وتحياه ؛ واتسعت المسافة اكثر عندما نطقت شفتاها بالحب
وبدات تنتظر وتنتظر حتى استيقظت فجأة من حلمها وكان قرارها كفى لا اريد الان الا الانسحاب من سجن الانتظار
لا اريد الان الا ان اهرب من ذاتى فقد اخفقت فى تحقيق الحلم ... كانت تتمنى ان يحتضن اناملها ويمسح على وجهها
ويغزل ثوبها ويرتق ثقب جوربها ويزرع الف قبلة على جبينها ويداوى جرحا صغيرا فى قلبها ويروى لها اساطير
العشق ويصنع من دقات قلبه ديوانا من شعر الحب ويجمع لها من كل قلوب البشر ارق المشاعرويحضر لها كل ما
تتمناه بيتا وصديقا وحبا وعشقا واخلاصا ،كانت تتمنى ان يقدم لها هذا كله فى ذاته هو ...لكنهاعادت من جديد
ترشف قهوتها بينما اصابعها تعزف على المائدة لحن البداية،عادت من جديد وحيدة شريدة تواصل خطوات انسحابها
من كتاب احاسيس امرءاةللرائعة سوسن الجيار
someoneinlifeمهداة الى الحبيبة
Wednesday, October 8, 2008
Subscribe to:
Posts (Atom)